منهجية تحليل نص فلسفي

منهجية تحليل و مناقشة نص فلسفي المقدمة ان مفهوم اإلنسان أو الوعي مثال يحتل مكانة مرموقة في تاريخ الفلسفة حيث انكب الفالسفة و المفكرين على دراسته كل من زاويته الخاصة مما أدى الى وجود تعارض و تباين و اختالف بين مواقفهم و تصوراتهم و النص الماثل بين ناظرينا يندرج ضمن نفس المفهوم اذ يسلط الضوء على مسالة و من هنا بإمكاننا بسط اإلشكال التالي هل أم ومنه بمقدورنا طرح األسئلة التالية بأي معنى يمكن القول و الى أي حد يمكن اعتبار العرض من خالل قراءتنا للنص يتضح انه يقوم أو يتبنى أطروحة أساسية مضمونها ثالت حيث يستهل صاحب النص نصه بتأكيده أو نفيه أو استخدامquot ltlt اسطر على األقل األساليب الحجاجية و الروابط المنطقية quot لقد استثمر صاحب النص جملة من المفاهيم الفلسفية أهمها - وفي خضم االشتغال على النص ثم الوقوف على مجموعة من األساليب الحجاجية و الروابط المنطقية أبرزها- تكمن قيمة و أهمية األطروحة التي تبناها صاحب النص في - ولتأييد أو تدعيم أو لتأكيد موقف صاحب النص نستحضر تصور وعلى النقيض أو خالفا أو في مقابل موقف صاحب النص يمكن استحضار تصورأو موقف للتوفيق آو كموقف موفق بين المواقف المتعارضة السالفة الذكر بمقدورنا إيراد تصور خاتمة يتبن مما سلف ان إشكالية الوعي بين و أفرزت موقفين متعارضين فاذاا كان صاحب النص ومؤيديه فيلسوف او عالم او مفكر قد أكدوا على انفان فيلسوف أو عالم أو مفكر قد خالفهم الرأي حيث اقر موقفك الشخصي معبرا عنه بشكل ضمني سؤال مفتوح نمودج كيفية تحليل القولة والسؤال الفلسفي إ ن الحديث عن مفهوم المحورالوعي كمثال لهو حديث وكشف ل دات اإلنسانية عمو ما بكل ما تحمله من دي نبحث عنه في صورته الكاملة عالقات في بعديها المادي والمعنويفالمحور هو دالك األساس ال تي منها تتسرب إشكاالت وأفكار دات أبعاد غير محدودة المثالية وال كما هو ال شأن بالنسبة لهدا اإلشكال أو ا من التحليل ال دقيق والممنهج تحث القولةبالنسبة لإلشكالإلى أي حد يمكن القولوهلفإنطالق دي جاء في مضمونهكتابة ماجاء في القولة رة وبالموازاة معاإلشكال أو القولةوال ال دراسة الفلسفية المؤط أو اإلشكاليمكن القول دي حاول من خاللها ان يشير بالنسبة للقولة أنها جاءة بكيفية واضحة ومو جهة تستندعلى راي صاحبها وال ر به فكريا وعلميا اي أ ن ما أراد قوله من خاللها هو تحليل قصير للفولة إلى وجهة نظره والقائمة على ما تأث اليتع د ال سطرين بالنسبة لل سؤال أواإلشكال الفلسفيأنه جاء بطريقة تشكيكية تساؤلية تبحث في بعدها عن الجواب الحقيقي محاولة بدالك نفي ماجاء كمعطى أو تأكيده إن ثبت العكس وما يشكك فيه هو كتابة اإلشكال أو صياغته بأسلوب آخروعليه فإ ن هدا يدخل في سياق خلق الجو المنطقي والعقلي إيجاد الحل وهدا ما سيجعله بالط للدراسة ابعاده أو بع يخرج عن كونه إشكال وكما يبدوا أنه يحمل في تي يمكن أن ندكر منها كأفكارتحليل قصير لإلشكال اليتع دى عمقه الفكري مجموعة من األبعاد وال ال سطرين وكخروج من هده ال دراسة المغلقة لهداهاإلشكال أو القولة إلى النقاش سنجد أ ن هناك فالسفة خاضو lt دي قال أن كتابة الرأي وأي ضا هناك في هدا المحور الفلسفي وطرحوا آرائهم ومنهم إسم الفيلسوف وال دي تع دى ماهو ملموس وما دي اعتبر أ نكتابة رأيه عالوة على إسم الفيلسوفوال إسم الفيلسوف وال هو ظاهر حيث قال أ نكتابة رأيه خاتمة وكخالصة يمكن القول أن هدا المفهوم الفلسفي يبقى غنيا بالنقاش واليمكن حصره في بضعة آراء ألنه lt قابل ل دراسة من زوايا مختلفة وقابل للتناول في أنماط فكرية أخرى وعليه فإ ن هداهالقولة أو

اإلشكاليكفين منهها أنننا تطرقنا غليه وبحثنا في خطواته الولى أل ن د ق راسته كمجموع أو كوحدة لن تتحق إال عن طريق النظر من زوايا عديدة واي ضا القبول بما هو جديد علميا وفكريا بل وما هو قادم في هدا الصدد ومنه يبقى المفهوم الفلسفية عمو ما ومفهومخصو صا من المفاهيم الفلسفية الغنية والقابلة مستقبال للتغير في بعدها الفكري وعالقتها بنا نحن الباحثين